تقرير فيلم Drishyam 2
معلومات عن فيلم Drishyam 2
قصة فيلم Drishyam 2
لا يزال فيجاي سالجاونكار وعائلته يطاردهم الخوف والصدمة لما حدث قبل سبع سنوات، تعود ميرا (تابو) وزوجها ماهيش (راجات كابور) إلى غوا للاحتفال بالذكرى السنوية لوفاة ابنهما وهما واثقان من أنه حان وقت فيجاي سالغوانكار وعائلته لدفع ثمن خطاياهم والذهاب إلى السجن. و بالتالي تم فتح ،القضية مرة أخرى، ومع قيام الشرطة بتوظيف طرق ومسارات جديدة لكشف القضية ، إلى متى يمكن أن تظل الحقيقة مدفونة؟ وهل يستطيع فيجاي إنقاذ نفسه وعائلته مرة أخرى؟
كيف سينقذ فيجاي عائلته من الأزمة هذه المرة؟ هل سيتم الكشف عن الحقيقة أخيرًا؟ تم الكشف عن جميع الإجابات في "Drishyam 2"
شهد اليوم الأول افتتاحًا جيدًا للغاية في شباك التذاكر مع إشغال بنسبة 40 ٪ ، وسينتهي به الأمر مع ثاني أعلى افتتاح للعام 2022 بعد Brahmastra
وتغلب على Bhool Bhulaiya 2 و Ram Setu.
هذا أيضًا هو أعلى يوم افتتاح في غير عطلة
مراجعة للفيلم:
ممكن أول سؤال يجي في بال أي شخص لما يقرأ عن وجود جزء ثاني للفيلم، "ليش؟ القصة منتهية" ولكن السؤال هو: هل أنت متأكد فعلاً القصة انتهت؟؟ راح تلاقي الجواب الصادم لما تشوف الفيلم. الفيلم ريميك لفيلم مالايالام، الجزء الأول من النسخة البوليوودية كان من اخراج "نيشيكانت كامات" اللي توفى في فترة كورونا وفي الجزء الثاني "أبهيشيك پاتاك" تولى مهمة الإخراج. هل الفيلم كان بنفس قوة الجزء الأول؟ الاجابة هي نعم وبشدةتكملة ذكية لأحداث الجزء الأول، بعد 7 سنوات من القضية نشوف ڤيجاي وعائلته يعيشوا بسعادة ورخاء ولكن هل هذا الهدوء دائم أم هو الهدوء قبل العاصفة؟ النصف الأول من الفيلم بطيئ والأحداث تُبنى على نار هادئة، تفاصيل كثيرة، رتم بطيئ وكل شيء يسرد لك بشكل هادئ وقد يشعر البعض بالملل ولكن ركّز وانتبه لكل شيء لأنه كل مشهد كان مهم جدًا لبناء القصة. اصبر
النصف الثاني من الفيلم كان حابس للأنفاس وكما يقال "مش حتئدر تغمض عينيك!" وهذا أبلغ وصف خطر على بالي، كل شيء ينكشف بشكل شيّق، التوتر يزداد، جرعة التشويق تزداد، هل ڤيجاي وعائلته بأمان هذه المرة أم القصة انتهت؟ كل هذه الأسئلة بتكون في بالك، والنهاية!! ما أروع النهاية اللي ما راح تخطر في بال أي شخص مهما حاول يكون شديد الذكاء، نهاية صادمة وغير متوقعة بنفس قوة الجزء الأول. نهاية رائعة ولو انه شعرت ببعض اللاواقعية كثرة الصدف ولكنها لم تؤثر بشكل كبير
النص أهم بطل في الفيلم، كان متقن وذكي وكل تفصيل فيه مهم للقصة. نص ممتاز والاخراج كذلك كان موفق للغاية لسرد جميع التفاصيل بأفضل طريقة ممكنة. الطاقم التمثيلي مثالي ونقطة قوية للفيلم. آداءات رائعة من الجميع، أجاي صاحب الكاريزما الثقيلة والرزانة المميزة كان ممتاز في دوره مرة أخرى ويثبت مرة أخرى انه ممثل كبير، تابو مساحتها أقل من الجزء الأول ولكن كانت مميزة كالعادة، شخصية غايتوندي ملح الفيلم بحواراته وشخصيته المضحكة، أما الرائع أكشاي خانا كان اضافة ثقيلة جدًا للفيلم وقدم أداء ممتاز كعادته بشخصيته المثيرة للتوتر وكان خاطف للأضواء في كل مشهد، ياليت نشوفه اكثر، حوارات ممتازة بين الشخصيات. موسيقى تصويرية جميلة وبعض الاحيان توظيفها كان مبالغ، التصوير متوسط والاضاءة في بعض المشاهد سيئة.
فيلم مثالي لعشاق هذه النوعية، تكملة رائعة للجزء الأول. اللي ما شايف الفيلم الأصلي راح يحب هالجزء مثل الجزء السابق بشكل مؤكد. من أفضل أفلام السنة ويستحق المشاهدة وبشدة. استمتعت مشاهدته وأنا شايف الفيلم الأصلي، ما فيه اختلافات عن النص الاصلي ما عدى المدة اللي كانت أقل وشخصية اكشاي اللي هنا كانت أقوى .
المصدر: صفحة Fz_movies على الانستغرام، تابعوها لمزيد من مراجعات الأفلام
تعليقات
إرسال تعليق